رواية اسيل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى


 رواية اسيل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى


الجزء 24

نظر شحته الفيراري لبلاك لانسر، حياة الجريمه علمته ان لا يثق بمجرم مثله حتى لو كان صديقه

متزعلش يا لا نسر اول ما السويدى هيدى الأمر انا هدبح البنت دى بأيدى قدامك!
فله يا اسطا؟

لانسر بابتسامه، هو دا الكلام يا فيراري ننفذ المطلوب، نقبض المعلوم ولا تعرفنى ولا اعرفك

ثبت شحته الفيراري عيونه الضيقه على اسيل، كان هناك خطين حمر تحت جفونه، ثم شرد لبعيد لانسر يراقبه
بتفكر فى ايه يا صاحبى؟









الفيراري بنبره جامده ولا حاجه انا هدخل اريح شويه

كان رعد بيمر بحاله من عدم الاتزان، فقدان اسيل عمل شرخ كبير جوه صدرة وحياته
فجوه كبيره مكنش شاعر بيها غير لما فقد اسيل، الإنسان لا يدرك قيمة الشيء الا بعد فقده
والفرص لا تتكرر الا فى افلام الكرتون وقصص الأطفال

أدرك رعد ان ضياع اسيل سيقضى عليه، وان قلبه لا يحتمل فقد اخر
ههاجم القصر والى يحصل يحصل، رتب رعد كل حاجه، رجال مسلحين ملثمين هيهجمو على قصر السويدى ومهما كان التمن لازم يلاقى اسيل

قبل موعد التنفيذ بساعه لمح رعد جاسر خارج من القصر
ملابسه كانت متبهدله وفى حاله يرثى لها
دا مش جاسر إلى انا اعرفه، جاسر مش بيخرج من القصر غير فى قمة الأناقة وبعربيه المرسيدس

واصل جاسر سيره بلا هدى وفى شرود وكان بيعبر الشارع من غير انتباه
كانت عربيه منطلقه من الجهه الأخرى ستقضى عليه
رعد خرج من عربيته وركض على جاسر وقبل حدوث الاصطدام اخده فى حضنه وتدحرج بيه بعيد عن الشارع

فتح جاسر عنيه لقى بعد جنبه مرمى على الأرض
توقع رعد صرخه فرح او حتى عتاب
لكن جاسر ثبت نظره على رعد وهمس، ليه انقذتنى؟ ليه مسبتنيش اموت!

الغريب ان أصحاب الهموم يشعرون ببعضهم، نهض رعد وساعد جاسر على الوقوف ومشى جنبه من غير كلام لحد ما وصلو عربيته،وشعر رعد ان هذا الفتى المدلل اكتشف زيف الحياه التى كان يعيشها وانه فى هذه اللحظه وجد انسانيته إلتى كانت مختفيه خلف الكبر والغرور والعنجهيه 
رعد انا ههجم على القصر يا جاسر واحرر اسيل

جاسر بعيون متورمه من البكاء، اسيل مش فى القصر بابا نقلها مكان تانى








فى القصر شاهنده دخلت على السويدى، انت عملت ايه للولد خليت حاله يتغير بالشكل ده؟
انت ناسى انه ابننا الوحيد؟

السويدى بتهكم لا مش ناسي، فعلا ابننا الوحيد، لم ينسى السويدى الماضى ولا الوضع الذى اجبر عليه من سنين طويله حتى الآن
شكه فى نسب ابنه إلى ظل سنين طويله يؤرقه، والى أضطر يتحمله عشان المظهر الاجتماعى
علاقته مع شاهنده مقطوعه من سنين طوال وعايشين مع بعض من أجل الضروره

ابنك يا ستى عايزنى أفرج عن البنت اياها، تصورى ابنك بيتحدانى؟

متفرج عن البنت وتريحه.
السويدى بغضب ،انا صبرت على كل حاجه عملتيها، سايبك تعيشى حياتك بالطول والعرض، سهرات، سفريات نزهات
لكن الشغل دا بتاعى انا ومش هسمح لأى شخص يتدخل فيه
انا عملت كل ده بنفسى من الصفر لحد ما اصبحت أقوى رجل اعمال فى البلد، وصلت لمجلس الوزراء والرئاسه وبكلمه منى ممكن اشيل وزير او قياده، محدش وصل للى وصلتله عشان يجى يحاسبنى فاهمه يا هانم!؟

انسحبت شاهنده من غرفة السويدى، هذا الرجل وصل به الغرور حد مرعب
وقبل ان ينغلق باب مكتبه كان السويدى اتخذ قراره
هقتل البنت دى واريح دماغى

ثم رفع هاتفه واصدر امر القتل


     الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×